Objętość 90 stron
O książce
عمرو دياب منذ بدايته فطن جيدًا لفكرة أن تكون صاحب الرؤية وصاحب المشروع، أن تكون صوتك ولست صوتًا لآخرين، صحيح أنه تعلم على أيدي الأساتذة الكبار، نهل من خبرتهم، درس تجاربهم، وفهم المعنى الحقيقي للهوية الفنية، ولهذا لم يتأرجح عمرو على مدار مشواره بين تجارب موسيقية لا تخدم هذا المشروع ولا تعبر عنه، لم يتورط عمرو في الغناء بلسان الآخرين والتعبير عن أفكارهم، وهذا دليل على فهمه الكامل لمشروعه الفني وهدفه، وهو الخروج بالموسيقى المصرية من حيز المحلية والإقليمية إلى رحاب العالمية. المشروع الفني هو مشروع ذاتي بالأساس معبر عن صاحبه، الوقت والزمن فقط هما المعيار الحقيقي لقيمته وأهميته، وأعتقد أن الزمن أنصف عمرو دياب الذي استمر حتى الآن بمشروعه المتجدد مثل أمواج البحر التي لا تتوقف أمام الزمن، فاسمح لي أن أدعوك الآن لرحلة نبحر خلالها في هذا المشروع. مصطفى حمدي