Objętość 70 stron
الفتى الذي يُشبه السندباد
O książce
عن سحر كان يا مكان… والفتى الذي يشبه السندباد
كان يا مكان… شجرة في المدينة يجتمع حولها العم فراج والأولاد، يحكي لهم حكايات الفتى السندباد وعلي بابا، ومن بين الأولاد فتى جميل اسمه حسام الدين، أحب حكايات العم فراج حتى طارت بخياله بعيدًا مع كل حدث، ونسي فتانا العلم، ولم يتعلم القراءة والكتابة.. ومرت الأيام في كان يا مكان.. حتى صارت الشجرة الكبيرة في عالم آخر مهددة بالقطع والموت!كان يا مكان.. سيسافر حسام الدين ويضيع في المدن والصحاري، ثم يدخل بناء جميلًا بأسوار عالية، ويختفي بداخله، وسيجد بداخله الرجل الذي يشبه علي بابا، فماذا سيقول له؟
سيتغير حسام الدين، وسيقترب موعد قطع الشجرة، وستكتب علياء على الفيس بوك بلغة عالية جميلة قصتها، ويتفاعل الناس معها، ويعود حسام الدين من التيه في الصحاري والمدن، وسنسافر نحن مع القصة..
قليلة هي الروايات الموجهة للناشئة، التي تستهدف أن تغرس فيهم معان نبيلة، وتثمر في نفوسهم جمالًا لطيفا كقلوبهم.. وقصة الفتى الذي يشبه السندباد إحدى هذه الروايات التي برع مؤلفها في بناء قصته على هدف سامٍ، ورؤية تربوية تهدف إلى غرس حب اللغة والعلم والأخلاق النبيلة، نسجها المؤلف بين أحرفه وسطوره، في حكايات طويلة تدخلها فلا تجد نفسك إلا منفعلًا بها سواء كنت صغيرًا أم كبيرًا. ودمج بين كان يا مكان والآن بإبداع وسحر أدبي عال وسرد جميل.
ودعمت القصة رسوم الفنانة نسرين بهاء، فعمقت البعد الجمالي للرواية، وزادتها إثارة ومتعة..